زيارة قآني إلى العراق بدت محاولة تدارك للتغييرات الأميركية بشأن انتشار قواتها في العراق والمنطقة. البارز كان الرسالة شديدة اللهجة التي وجهها الكاظمي إلى إيران، فما خلفية هذه اللقاءات؟
تخرج هذه الأخبار عن هجرة الأطباء اللبنانيين إلى العراق بالتزامن مع زيارة وزير الصحة العراقي حسن التميمي لبنان، حاملاً معه مساعدات طبية لمساندة الحكومة اللبنانية في مواجهة جائحة “كورونا”…
توقف الموكب المسلح في أحد شوارع العاصمة وألقى أحد الملثمين فيها بياناً، حيا فيه قواته التي تجول في شوارع بغداد ووصف هذا الاستعراض بأنه “رسالة تهديد للقوات الأميركية الموجودة في العراق”…
المرحلة الحالية هي مرحلة تغيير حكومات محلية، خصوصاً أن حكومة المركز لم تلبِ المطالب الأساسية، لذا فإن تغيير المحافظين، خطوة نحو إبعاد الأشخاص الذين يتبعون الأحزاب في مراكز السلطة، واستبدالهم بشخصيات مستقلة…
نقل جاسب ملف التحقيق في حادثة اختطاف ابنه إلى بغداد، لعله لا يتعرض للتسويف كما حصل في مؤسسات ميسان الأمنية، ومع الوصول إلى نتائج يبدو أنها تقترب من محاسبة الخاطفين وتكشف مصير ابنه، تمت تصفيته.
تظاهرات الناصرية هذه انطلقت من مطالب خدماتية محلية تهدف الى تحسين واقع مدينتهم، خصوصاً ان الأحزاب السياسية التقليدية والنافذة هي التي عينت لهم المحافظ الذي قصّر بمهامه ولم يقدم شيئاً يذكر لمدينتهم.
المرحلة الأهم في عملية القبض هي التحقيق في أسباب الاغتيالات التي نفذتها العصابة، ومن يقف وراء القرار السياسي بالتصفية، وليس الاكتفاء بمن تم اغتيالهم فالجرائم التي نفذت هي جنائية بدوافع سياسية…
يرى مراقبون أن الساحة السياسية العراقية شهدت، منذ عام 2003، تدخلات إيرانية واضحة وتم الإعلان عنها بشكل واضح وصريح كما جاء في تصريحات عدد من الساسة والمسؤولين الإيرانيين…
مع عودة مسلسل الاختطاف والتعذيب والقتل ظنّ كثر من القيادات السياسية والمجموعات المسلحة أن هذه العمليات ستساهم في تراجع مستوى الحشد للتظاهرات والاحتجاجات، لكن العكس هو ما حصل.
وحدها الناصرية وساحتها الشهيرة (الحبوبي) لا تزالان تشهدان أحداثاً ساخنة ومواجهات بين القوات الأمنية والمحتجين المطالبين بالإفراج عن المعتقلين وإقالة الفاسدين والرافضين عودة الاحزاب الى عملها السياسي في الناصرية.