اعتز أبو العز بنفسه دائماً. فقد غدا وجهاً من وجوه المنطقة منذ أن تبوّأ “المخترة” مع صعود الرئيس الراحل حافظ الأسد إلى سدة الحكم. وتزوج ست مرات أولها من ابنة عمه، وأنجبا الكثير من الأولاد على مدى أربعين عاماً باع خلالها أكثر العقارات والأراضي التي ورثتها زوجته الأولى عن أهلها.
كان يُمنع على أحد أن يقترب من غرفته باستثناء الحراس والمحققين وطبيب يعاينه لعشر دقائق صباحاً. أما الحراس الآتون من “الخطيب” ومن إدارة المخابرات الجوية، فكان “صفعهم إياي أمراً طبيعياً لهم”.
يستعرض فيلم “الخلد – مهمة سرية في كوريا الشمالية” لقطات مصورة بكاميرات مخفية أدخلها طبّاخ إلى اجتماعات في كوريا الشمالية، لفضح كيفية محاولة الكوريين الحصول على دولارات ونفط لنظام بيونغ يانع.
سرد لي دليلة طرفة سوداء عن ترشحه في الانتخابات البرلمانية عام 1998. وقال إن ما دفعه لذلك هو أن الانتخابات كانت المنبر الوحيد الذي يمكنه من خلاله مخاطبة الرأي العام.
على غير عادة آل مخلوف الذين كانوا يميلون إلى الشقيق الراحل لبشار، باسل الأسد، لم يجد إيهاب قدوة “أعظم” من أخيه رامي، ذاك الوحيد الذي يحاول أن يتقمّص شخصية الرئيس الراحل حافظ الأسد. لكن إيهاب يفشل دائماً في التشبه برامي…
هذه وقائع حادثة رواها لي أحد الموظفين سابقاً في إحدى شركات رجل الأعمال رامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد. وقد امتنع الموظف السابق عن الكشف عن هويته لأسباب شخصية.