من وقت إلى آخر، تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي صور وأسماء لضحايا حملات التنمر الإلكتروني في العراق، التي تسبب أذية كبيرة تدفع الضحية إلى العزلة الاجتماعية والانهيار النفسي وأحياناً الانتحار.
تدفع أحزاب منضوية في الإطار التنسيقي إلى حكومة توافقية تتقاسم فيها جميع الأطراف الشيعية المهيمنة على المشهد السياسي منذ 2003 المناصب والحصص، في محاولة لتعويض خسارتها في الانتخابات.
هو قتلٌ بزي الدولة الرسمي وباسمها. وهو قتل لثقة الناس بالأجهزة الأمنية العراقية. فقد سقطت هيبة هذه الأجهزة في بيت رحيم. وعثر من بين ضحايا المجزرة ايضاً على أشلاء للعدل والقانون والشرائع.
تشير الأرقام المأساوية إلى أن احتجاجات تشرين خلّفت نحو 25 ألف جريح، من ضمنهم 5 آلاف شخص تسبب رصاص السلطات وقنابلها الدخانية في إعاقات مستديمة لهم وهم في مقتبل العمر.
بإعلان النتائج النهائية وعلى أمل تصديقها، تنتهي “مهاترات” النتائج وتبدأ “مهاترات” أخرى تتعلق بشكل التحالفات التي سترسم ملامح الحكومة الجديدة، حيث تخوض القوى السياسية مفاوضات معقدة للظفر باتفاق مُرْضٍ، بغضّ النظر عن عدد المقاعد التي حصل عليها كل حزب في الانتخابات.
بلاسخارت بدت في نهاية كلمتها غير واثقة مما ستؤول إليه الأمور: “لا يسعني إلا أن أؤكد أن ما سيحدث في الأيام والأسابيع المقبلة سيكون له أهمية أكبر في مستقبل العراق القريب”.