شتائمنا الفجّة كانت بوصلة فضحت كلّ من جاء “مندساً” أو “أحمق”، لا يزال زعيمه ضميراً مستتراً في وعيه أو لا وعيه. فمن استفزته الشتائم هو حكماً خارج ثورة “كلن يعني كلن”.
بادرت المصارف من دون خجل إلى بث إعلانات تلفزيونيّة جديدة لطمأنة الناس، والتضامن معها، فيا أيها المواطنون هل تعلمون أن مئات الآلاف من الدولارات التي تُصرف على هذه الإعلانات تقتطع فعلياً من جيوبنا؟
أقف خلف مجموعة شبّان، يشتمون بعبارات نابية. تنظر فتاة إليّ وتراقبني، هل سأكمل الـ”هيلا هو” أم لا؟ أكملها بملء غضبي. تصمت وتبتسم لي. لا تزال في مراحل علاجها الأولى.