“التحديق مستمر، ولا مفر منه. النوع التالي الأكثر انتشاراً من المضايقات هو التعليقات البذيئة والتعليقات الجنسية، وستحدث هذه أيضاً في كل مكان، وستصل إلى التهديد بالاغتصاب”.
تزامناً مع اشتعال فتيل ثورة يناير، خاضت روابط “الألتراس” تجارب أكثر احتكاكاً بالمجال العام. كانت الثورة بمثابة مرحلة التكوين الثاني لهؤلاء المشجعين، ففي خضمها أعادت هذه الروابط اكتشاف هويتها وتعريف نفسها.
أصبحت موسيقى المهرجانات متأصلة بعمق في ثقافة البوب المصرية، ولم تعد مقتصرة على الطبقة العاملة والأحياء الفقيرة، بل امتدت إلى الشباب من الأحياء الأكثر ثراءً، الذي يعتبرونها موسيقى مفعمة بالحيوية.
طالب مدرسة الرواد لم يكن الأول ولن يكون الأخير، في الوصم والاضطهاد ضد الأقليات، لكن مجتمعنا العربي في حاجة ماسة إلى زيادة الوعي بقبول الآخر، وعدم فرض الوصاية على الآخرين، لمجرد اختلافهم، هذا التغيير لن يأتي إلا إذا آمنا به نحن أولاً.