في ظل هذه الأجواء الضبابية صحياً وسياسياً في تونس، هل ستنجح محاولة الشباب اليوم في إيصال أصواتهم الغاضبة لتكون وفق بعض المراقبين بوادر اندلاع انتفاضة جديدة، أم ستمضي هذه الشعلة مع انطفاء كانون الثاني ككل سنة؟
“على رغم حصولي على بطاقة علاج في المستشفيات الحكومية إلا أنها لم تف بالغرض أثناء مرضي في الفترة الماضية”… حالة الغضب والاحتقان بين صفوف القضاة إثر وفاة زميليهما كانت واضحة.
مع اقتراب طي عقد كامل على اندلاع الثورة التونسية التي كان من محركاتها سوء تعامل أجهزة الأمن وتحديداً الداخلية مع المعترضين والمنتقدين ومع الصحافة، تعود مؤشرات قوية حول محاولة استعادة قبضة أمنية قاسية على غرار تونس ما قبل الثورة.
إبراهيم عويساوي، منفذ عملية نيس الإرهابية، هو أحد التونسيين الذين قصدوا “قوارب الموت” المتجهة نحو أوروبا هرباً من الفقر والتهميش… هنا تفاصيل عن حياته ترويها عائلته.
انخرطت قنوات “النهضة” ووسائل الإعلام التي تدور في فلكها، في الترويج لحملة مقاطعة البضائع الفرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي… من يملك مؤسسات الإعلام التونسية؟
مع اقتراب الذكرى العاشرة لاندلاع الثورة التونسية، ما زال مسار الانتقال من عهد الاستبداد إلى ديموقراطية ناشئة، متعثراً وناقصاً مع تصاعد المسار التضييقي والقمعي في البلاد.
ثروة البيانات التي قد يضعها البعض عبر صفحات التواصل الاجتماعي من صور ومعلومات قد تتيح للمتحرش فرصة ابتزاز الضحية وتهديدها للحصول على مكسب مادي أو معنوي، أو استغلالها جنسياً…
على الرغم من أن السلطات التونسية قد اتخذت قرار الرفع التدريجي للحجر الصحي الإجباري استنادا على خطة توفير 30 مليون كمامة لحماية جميع المواطنين و 400 ألف من التحاليل السريعة لتقصي الإصابات بفيروس كوفيد-19، قبل موعد 4 مايو، إلا أن هذه الخطة لم يتم احترامها ما يعرض حياة المواطنين لخطر انتشار العدوى مع قدوم موجة ثانية من الفيروس.
امتدت آثار “كورونا” إلى تفاصيل العمل الصحافي، وأصابت تحديداً الصحافيين المستقلين أو “الفريلانسرز” الذين لا يملكون أي حماية قانونية تحفظ حقوقهم وتؤمن لهم ديمومة العمل، وهم أصلاً “الحلقة الأضعف” في هذه المهنة.
أصابع قيس سعيد التي ساهمت في حياكة شكل الحكومة المقترحة، تمتد أيضاً إلى عثمان الجرندي المقترح وزيراً للخارجية، علماً أنه حالياً مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الخارجية في ديوانه.