“كل شي عنا عيب. عيب تطلقي في المجتمعي القروي، عيب تشتكي على زوجك بالذات إذا كان ابن عمك وعيب ما بعرف إيش. لازم الوحدة تاخد قرارها قبل ما تضيع حياتها وحياة أطفالها. أنا مش بس حياتي ضاعت كمان حياة أطفالي ضاعت…”.
على رغم قرار المدعي العام بحظر النشر ومنع تداول القضية إعلامياً، لا تزال جريمة الاعتداء المروع التي عرفت بجريمة “فتى الزرقاء” تشغل الرأي العام الأردني.
“قبل الحظر كانت والدتي تساعدني وتحضر لي بعض الاحتياجات، أما الآن فلا تستطيع الوصول لبعد المسافة. لا نملك سوى الزيت وفتات الخبز”. مع أزمة كورونا تزايدت معاناة الأسر الفقيرة …
عجزت عن حبس دمعتها، وهي تروي بتأثر بالغ حكاية ابنها صهيب، “لماذا لم يفرجوا عنه حتى الآن، فالدولة ضد صفقة القرن، وهو هتف أيضاً ضد هذه الصفقة التي تعارضها الحكومة”