من السهل رؤية كيف يتمظهر فهم هذا الفريق للأعمال الأدبية وتحديدها من عدسة منظوماته والحكم عليها حكماً دوغمائياً شرعياً، فيتحول المشهد من أشخاص يثقفون أنفسهم أدبياً، أو يستمتعون برواية، إلى خونة مطبعين.
الغضب يحرك التاريخ والحكومات، الغضب ولو كان وجيزاً، قد يؤدي إلى إنصاف وإن كان فيه القليل من المخاطرة وتفكيك للعلاقات المهترئة القائمة بين السلطات والذين تظلِمهم.
يعتقد البعض أن ثقافة البوب الهائلة، هي نوعٌ من القمع الفكري والاحتكار التعبيري اللذين تعتمدهما هوليوود وأمثالها، عبر فرض هيمنةٍ معينةٍ تبني ثقافة استهلاكٍ عنصريةٍ وذكوريةٍ ولا تسمح للصوت الآخر بالوصول.
“المال يتكلّم”، مقولة لطالما سمعناها ورددناها على مسامع من نتحدث معهم بشكل يومي، ولكن قلما تفكرنا بها، ونظرنا إليها فعلياً، متنبهين إلى معناها وقيمتها الظاهرية .
لا يمكنك أن تنقل قطاعاً بالأساس يفتقد إلى المساواة بين المناطق والتلاميذ وأحوالهم الاقتصادية والاجتماعية، إلى شاشات “اللابتوب” و”الايباد” والانترنت الثابت والسريع.