على وقع فشل المحادثات، تنشغل مصر وإثيوبيا والسودان بالتصريحات والزيارات العدائية والتهديدات المبطنة لقادة البلاد الثلاث. إنها حروب المياه الكامنة في المنطقة.
إعلام العالم كان منهمكاً في شرح الوضع وتحليل تبعاته، لكن محلياً كان التصوير ممنوعاً على الصحافة، ولا أنباء تصدر من هيئة قناة السويس، المسؤول الرسميّ الأول عن نشر المعلومات.
السؤال الآن.. هل تبث القنوات المصرية محتوى مخالفاً لمواثيق الشرف الإعلامية يستدعي تحجيمها أو غلقها؟ سقطت أول ورقة من شجرة القنوات التي تبث من تركيا، واسمها “رابعة”…