ليست المرة الأولى التي يهدَّد فيها معارض من أبناء بيئة “حزب الله”، ولن تكون الأخيرة، في ظل محاولات إخفاء صوت الآخر المعارض والمنتقد سياسة الحزب وقتاله في سوريا منذ عام 2012.
المشهد يطرح مجموعة أسئلة حول موازنة وتمويل “حزب الله” نفسه من مناصرين ومقاتلين ومؤسسات، والرواتب التي يتقاضاها آلاف منهم بالدولار الأميركي، والـM16 الأميركي الذي كان من أسلحة المعارك التي خاضها الحزب، وغيرها…
قالت إحدى المعتقلات إن الضرب المبرح والتعذيب النفسي والإهانات والتحقير والشتائم الجنسية جزء لا يتجزأ من أساليب التعذيب داخل المعتقلات السرية في مدينة الأهواز.
الاستخدام المفرط لقنابل الغاز مسيل الدموع وإطلاق كم هائل من الرصاص المطاطي بشكل عشوائي من قبل قوى مكافحة الشغب ومن مسافة قريبة، أدى إلى إصابات مباشرة في الرأس والوجه، وإصابات أخرى أدت إلى بتر أطراف وفقدان النظر وارتجاج وكسر في الجمجمة.
هل ما حصل في شوارع بيروت في اليوم الـ90 من الاحتجاجات هو “عنف”! السؤال طرحه مواطنون كثر صبيحة ليلة المواجهات والشغب، في ظل اتهام بعض الناشطين وأطراف سياسية للثنائي الشيعي حركة أمل وحزب الله بالمسؤولية عن إرسال محتجين شاركوا في أعمال تخريب
لم تكن المرة الأولى التي تفرض فيها التعبئة التربوية في “حزب الله” نشاطاتها على طلاب الجامعة، فسبق لها في عاشوراء أن أقامت الولائم في باحة الكلية، وحلقات اللطم مع رفع أعلام الحزب في كل مكان.
من يجول في مناطق نفوذ “حزب الله” في الضاحية الجنوبية أو في جنوب لبنان سيلمس ثقل الخبر، فهناك ما يذكر بأجواء هذه المنطقة يوم اغتيل عماد مغنية، رفيق درب سليماني عام 2008 بتفجير في سوريا.