لا ينبغي لك أن ترى جدار الفصل العنصري لكي تعرف أنك في أراضي الضفة الغربية، فالطريق نفسه يخبرك. بين طرقات فلسطين 1948 وطرق الضفة فرق كبير، إلا في المناطق التي يستخدم المستوطنون الإسرائيليون طرقاتها.
“هل تشتاق إلى سوريا؟” سألني أحد الشباب فجأة حين رأى نظري يسرح باتجاه درعا.”لا ليس هنالك اشتياق”.”لماذا أتيت إلى هنا إذاً؟” سألني. أجبته: “لأرى سوريا من الجهة الأخرى”.