ثمة نقص مقلق في الرقابة على المبيعات القانونية للأسلحة إلى المكسيك من الخارج – إذ تشحن شركات في ألمانيا وبلجيكا وإيطاليا وأماكن أخرى ما قيمته مئات الملايين من اليورو من البنادق وقطع الغيار والذخيرة إلى ولايات مكسيكية لها تاريخ من انتهاكات حقوق الإنسان وتواطؤ موثق مع الجماعات الإجرامية.
تتّصل كارتلات المخدّرات المكسيكيّة بشبكة علاقات واسعة من أقصى الشرق في الصين إلى أوروبا تحديداً هولندا. فيستخدم “طهاة” مكسيكيين المواد الأوليّة الصينيّة لطهي مخدّر الفنتانيل وتصديره. كما تستفيد العصابات الهولنديّة من خبرة المكسيكيّين بطهي مخدّر الميثامفيتامين.
توفر الشركات الإسرائيلية مجموعة أدوات تتراوح بين تلك التي تعمل للوصول إلى أوجه الضعف في البرمجيات وبين خدمة متكاملة يقدم فيها العميل ببساطة رقماً هاتفياً أو عنوان بريد إلكتروني ويتلقى كل المعلومات الضرورية حول مستهدف ما.
بعد ثماني سنوات على الموت المفاجئ للصحافية ريجينا مارتينيز، تولى تحالف دولي من 60 صحافياً من 25 وسيلة إعلامية، بتنسيق من مشروع “القصص المحظورة”، تحقيقاتها غير المكتملة وحاول إماطة اللثام عن مقتلها.