تتعمد فائزة في كل مقابلاتها الحديث عن والدها، وبالأحرى عن جهود والدها الديبلوماسية سعياً إلى إيجاد شراكة لإيران في المنطقة، بينما يبحث النظام عن دور، لذلك أقصى رفسنجاني وأطلق يد سليماني.
النظام، لم يخصص عبثا، ميزانية مالية ضخمة، لاستحضار سليماني من غيابه واستعادة حضوره بهذه الكثافة، فالرجل ترك فراغا هائلا خلفه، خصوصا في مشاريعه العابرة للحدود…
بإعدامه، ينضم روح الله زم، مؤسس قناة “آمد نيوز” المعارضة، إلى أرواح ضحايا الاستبداد الديني، الذي يقبض على إيران، ويكتم على أنفاس شعبها، منذ أربعة عقود.
لن يكون هناك رد إيراني على اغتيال فخري زاده، بمستوى اغتيال فخري زاده، لأن الاختلاف حول طبيعة الانتقام وزمانه ومكانه وجدواه، سوف يتحول إلى خلاف سياسي داخلي.
تمكنت نسرين ستوده، على مدى عقدين من الزمن، من أن تكون المحامية الأكثر إزعاجا للسلطات الأمنية والقضائية على صعيد محلي، والأكثر إحراجا للسلطة السياسية لبلادها على صعيد عالمي.
يبدو أن “فتاة عبادان” التي كانت ضحية اغتصاب متكرر في مكان عملها، قد وجدت في حملة #من_هم، فرصتها لفضح الجاني ومحاكمته أمام الرأي العام، فذهبت بكل جرأة لمواجهته، لكنها لاقت ما لاقته من عنف إضافي.