تستقبلني ابنتي على الباب عند عودتي ، ألوّح لها وأطلب منها أن تبتعد. هي تريد تقبيلي وأنا لا أريد منها الا أن تبتعد. أهرع إلى الحمام وابدأ بعملية الاغتسال. ولا أعود أعرف ما اذا كنت أقوم بعملية غسل للفيروس أو أغسل عني ذنوبي…
أعرف أن جاين لي وإصرارها على العمل جعلاني أمارس تمييزاً إيجابياً لا طوعياً كلما التقيت بصيني أو صينية. لا يمكنني إلا أن أتخيّلهم يهمّون في القفز إلى الأمام. وعندما انتشر فايروس “كورونا”، لم أستطع منع نفسي من انتظار قفزتهم الأمامية المقبلة.