ونحن إذ نكابد مرارة تصدر “حزب الله” الدولة والحكومة والقضاء والقدر، تأتينا الصفعة السعودية محملة بقدر من النزق المشحون بما يتجاوز تصريحات قرداحي. فالمزاج الانتقامي هنا يتجاوز الحكومة و”حزب الله”، وهو باشر اشتغاله منذ واقعة احتجاز رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري، وخطوة قطع العلاقات اليوم هي امتداد لتلك الخطوة.