وجد الخيال العلميّ في الفضاء مهرباً من “شرور الأرض” وفنائها المُرتقب، فهناك، احتمالات “البدء من جديد” أمام كل من يمتلك التكنولوجيا، لا مجرد روسيا والصين.
منظمات مثل “أنقذوا مسيحيي الشرق” تساهم في تبييض صورة نظام الأسد أمام “الأوروبي”، ما يعني تهديداً للاجئين والمهجرين، وهذا ما نراه حالياً، فاحتمالات ترحيل المُهجرين أصبحت أمراً واقعياً.
الكثير ممن نعرفهم حذرين بتعاملهم مع “الانترنيت”: لا صور شخصية لهم على وسائل التواصل الاجتماعي، يشاركون أقل كمية ممكنة من البيانات، ويضبطون زمن استخدامهم للانترنيت كل يوم. لكن كل هذه “البيانات” متصلة مع بعضها بعضاً…
تظهر الإشكاليات حول التلفيق حين يتعلق الأمر بالأحداث الكبرى، أو الأحداث الاستثنائية التي تمسّ الجميع (حرب أهلية، إبادة، ثورة…)، هذه الأحداث التي يهيمن فيها الخطر على كل الموجودين، ويقسمون بسببه إلى أطراف تصل حدّ العداوة…
نفكر في العنف من وجهة نظر الذكور، أي العوامل والأدوار الجديدة في المكان الجديد في بلد المهجر واللجوء. نحاول الإجابة عن سؤال ساذج، “لماذا قد يضرب أحدهم شريكة حياته حدّ الموت؟”
فئة كبيرة لا تتمتع بامتيازات الخدمة العسكريّة، الأمر أشبه بهدر يومي لطاقة الحياة وجهد الإنتاج، وسمعة المؤسسة السيئة لا ترتبط بطائفيتها أو قسوتها أو دورها السياسي فقط، بل بعدم جدواها بالنسبة إلى كثيرين من المنضوين تحتها…
“الطبيعة” تعني الولادة في الجذور اللاتينية والأورو- المسيحية و”التغير” في الجذر اليوناني واللغات الهندية، و”العفوية” في الجذر الفنلندي والصيني والكوري، ما يعني أن الديناميكية والتعدد والعفوية غير موجودة في المعاني الساميّة…
اللحظة التي اختبرها جون نتاج تغير بيولوجي طبيعي لا يمكن الوقوف بوجهه وهي ما منعته عن متابعة التمثيل، بعكس الحجج العنصرية التي ساقها جوان بأنه لا يقبل وجود المثليين بالتالي لا يستطيع لعب أدوارهم…