بعد رحلة طويلة تطلَّبت أن يستقلّا “الترام”، والسير مسافة ميلين على الأقدام، والكثير من الاستفسار عن الاتجاهات، تمكَّن أحمد ومصطفى من الوصول إلى وِجهتِهما التي كانت في الواقع في عنوان مختلف. بحلول ذلك الوقت، كان المكتب أغلق أبوابه؛ وكان على مصطفى العودة مرة أخرى لطلب الإذن بالنوم في مخيَّم موقّت لطالبي اللجوء.