نحن ذاك الجيل “يلي مسكرة بوجهه الدني”، المتهم بالخمول في دنيا تهتك الأحلام… جيل تضنيه ذبذبات نفسية مرهقة، يصعب معها اتخاذ القرارات المصيرية، مع قلة الفرص وضيقها. جيل قلّت خياراته…
سيدي الرئيس، “تبقى ميّل، تبقى سئال”، ولكن فلتأخذ من تريده رئيسًا لحكومة لبنان المقبلة ولتجعل منه رئيسًا على حكومتكم في باريس فهنا لا عودة إلى ما قبل 17 تشرين 2019.
من رحم المعاناة، وفي خضم هذه الفاجعة التي نعيشها، ومن قلب الدمار الذي حلّ ببيروت، سارع عهدنا القوي الباسل إلى خلق الحلول، تمخّضت دولتنا الساقطة صاحبة الإنجازات التي لا تحصى، فماذا ولدت لنا؟ ولدت لنا قانون طوارئ!