يمتلك “حزب الله” إمكانات مادية ضخمة نتيجة دعمه من الجمهورية الإسلامية الإيرانيّة جعلته يمسك بـ”رقاب” فقراء بعلبك الهرمل ليس فقط من يد المقاومة ومنطق حامي الطائفة، بل من قبضة المال، ولقمة العيش.
اللّصوص الذين يعيشون ويمارسون عملهم في الضّواحي ليسوا أسطورة. الجميع يعرفهم أكثر ممّا يعرفون أنفسهم، وباستطاعة أيّ شخص يسكن معهم في الحيّ نفسه أن يتعرّف عليهم.
الجميع ينصاعون إلى الذكورة، نساءً كانوا أم رجالاً، والرّجل إذا لم يكن ذكراً فهو بالتّأكيد رجلٌ مخصيّ وبلا أهميّة، أمّا الأنوثة فهي الدور الغامض الذي وظّف المجتمع المرأة للتمسّك به، أو كما قالت الكاتبة النسوية بيتي فريدان، هي “المشكلة التي لا اسم لها”.
ما هو الإيمان تحديداً؟ أليس الإيمان عدوّ العدم، والمزحة الأكثر جديّة على الإطلاق؟ يفكّر عبد الرحيم العوجي بأنّه يستطيع حماية نفسه من المجهول من خلال محاولة طرح أسئلة عقلانيّة كسؤاله: “لماذا لستُ محظوظاً؟” الذي اختاره عنواناً لأدائه المسرحيّ.