بات الأمر أشبه بكتابات تتحايل على عيون الرقابة أو تجاري الذوق العام. ربما فقد جيلنا الحالي هذه الروح التشاركية، مذ تفرقنا بالغاز المسيّل للدموع لم نتجمع مرة أخرى.
هل لا تزال حكايات الخير والشر تلقى استحسان الجمهور أم أنه سئم منها، ومن المحاضرات الأخلاقية التي تدعوه إلى تهذيب نفسه وإعادة التفكير في تقويم سلوكه وأفكاره؟ وكأن الجمهور هو دائماً الطرف المذنب والملام والذي يحتاج إلى الوعظ والتأديب.
بمعزل عن المستوى الفني وتفاوت الأداء وثغرات النصوص، لكن يسجل هذا التطور لجهة محاولة تثبيت مشهد نسوي يعلي من كفاح النساء ومحاولتهن تعديل قوانين مجحفة وتغيير نظرة نمطية تحكم حضورهن وحياتهن.