شعرت أن القلب السوري كبر حقاَ بثورة اللبنانيين، التي هي امتداد طبيعي للثورة السورية، ومع ذلك نضع اليد على القلب، ونتمنى ألا يصيبها ما أصاب الثورة السورية اليتيمة من خيبات وانكسارات.
ما زلت طفلة يا أبي، طفلة تقترب من عقدها الخمسين…
تغيرت ملامحي قليلاً عن تلك التي تعرفها، ولكنني ما زلت تلك الطفلة بشعر أشعث وقلب هشّ، تقف وراء باب السجن الأسود الذي يخفي وراءه الكثير من الآباء، وأنت حصتي منهم، و21 سنة هي حصتي من الانتظار.