“لم يكن منوّبي يدرك أنه بإمكانه الذّهاب إلى العمل. لقد بقي أكثر من شهر قابعا في منزله لا يغادره خشية مخالفة التعليمات”. إنه واحد من 500 تونسي يخضعون للإقامة الجبرية بسبب حالة الطوارئ المستمرة منذ 3 سنوات..
بينما يمعن الشاعر في وصف عذوبة القبل بالقول “لمحت في شفتيها طيف مقبرتي”، فإنّ عشّاقاً ومحبّين كثراً في تونس اليوم يتبادلون القبل فيما يلوح أمامهم “طيف السجن”.
“ما كنت لأتّخذ قرار الإجهاض بعدما حملت من صديقي الحميم، لو كنت أعيش في مجتمع آخر”.لم تكن الشابّة التونسية قد تخطّت عتبة الـ21 سنة بعد، عندما وجدت نفسها مضطرّة إلى الإجهاض.