بحسب ما تشير شهادات أصدقاء سنطاوي، فإنه لم يكن محبًا يومًا للغربة أو الحياة الأوروبية، كما لم يتوقع أبدًا أن يُلقى القبض عليه، رغم مخاوفه الكبيرة بعد ما حدث مع الباحث باتريك زكي.
طبقًا لدراسات الحالات التي رصدها ووثقها الباحثون في تقرير “لا أحد آمن”، فإن العنف الجنسي يبدأ في مرحلة مبكرة جدًا من دورة الاحتجاز بل أنه يستبق الاحتجاز نفسه، فمنذ لحظة الملاحقة الأمنية وإلقاء القبض على الفرد، وهو مهدد باستخدام العنف الجنسي.
لقب “صائد الفراشات” أُطلق على دومة لكثرة اصطياده قنابل الغاز المسيلة للدموع والتي تشبه في رفرفتها أجنحة الفراشات، كي يلقيها بعيداً من المتظاهرين خلال أحداث ثورة 25 يناير.