اعتبرت كل المنصات الصحافية والإعلامية المصرية، أن الفرحة العارمة كانت هي الأساس، ولم تذكر أي شيء خلاف ذلك. الجميع يحب الرئيس أينما ذهب، ومهما فعل. لكن دعونا نلقي نظرة سريعة على ما حدث خلال زيارة السيسي وعلى ما لم ينقله الإعلام المصري.
حاول أكسجين أن يكون صوتاً للناس، وبرغم ذلك قرر اختيار الصمت كأداة للمقاومة أو اليأس، أو الاثنين معاً. يبدو أن أكسجين فقد الأمل حتى في أن يدافع عن نفسه، ووجد أن النتيجة واحدة.
“استمرار حالة التخاذل النقابي وإهمال الدفاع عن المحامين حتى لو كانوا ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين فرض أزمات اقتصادية واجتماعية على المحامين، وظهر هذا من عام 2015 حتى الآن”.
خطورة تصريحات شيخ الأزهر وبعض المشايخ وكل الجدل والتبرير لتعنيف النساء وإباحة ضرب المرأة ولو ضرباً خففاً، تتجلى عبر الأرقام المفزعة حول العنف ضد المرأة، وهذه التصريحات قد تزيد الأمر سوءاً.