في نهاية 2003 انتهى الحصار، واصطدموا بالبؤس والحرمان! بل صار كثر منهم يريدون العودة إلى أيام الحصار لضمان استلام المواد الغذائية التي كانت توزع وقتها مجاناً. وما بين ذلك الماضي الحزين والحاضر المأساوي يعود الوهم مجدداً…
“هذه حال عشرات آلاف العائلات في المثنى وفي المحافظات المجاورة، حيث الجهل والفقر… أبناؤهم في الأزمات يشكلون حماة المذهب وعمق الوجود الشيعي وفي الانتخابات خزان الأصوات الوفي، في المقابل لا أحد يهتم بهم”…