ماذا يعني تفشّي فايروس “كورونا” في منطقة لا لصاقات جروح طبّية فيها ولا معقّمات أو حتّى أدوية خافضة للحرارة؟ هذا السؤال ليس محض افتراض أو تخيّل، بل هو حقيقة يعيشها أكثر من 10 آلاف مدني في منطقة تفتقر إلى أبسط مقوّمات العيش سواء البشري أو الحيواني أو النباتي.
بعيدًا عن عدسات وسائل الإعلام، و”نظرة الوداع” من ذويهم، يُدفن الأموات ضحايا فيروس “كورونا” وهم يرتدون “ملابس المستشفيات” دون أي مراسم أو جنائز، لا تسمح السلطات بهذه المراسم، وكذلك الحال لا يُسمح لذوي المتوفين بوداعهم ولو بنظرة من بعيد.
وفقاً لمعاينة قام بها “درج” لمحطّات انطلاق اللاجئين، فإن النسبة الأكبر ممّن توجّهوا نحو الحدود اليونانية هم من الأفغان والإيرانيين ثم الصوماليين ثم السوريين، الذين كانت أعدادهم الأقل.
استغل الجولاني اسم “تنظيم القاعدة” لتأسيس فصيل يحصد القوة والنفوذ ويغري المموّلين الطامعين بإنشاء إمارة إسلامية في سوريا، فباتت “النصرة” أقوى الفصائل المقاتلة على الأرض السورية في وقتٍ قياسي.ولكن هل كان أبو محمد الجولاني يملك مشروعاً قاعدياً؟
شكّل ظهور ما يفترض أنه “الدب البني السوري” في العراق قتيلاً، ما يشبه الصدمة للخبراء والباحثين في الحياة البرية، في حين شكك بعضهم في أن يكون هذا الدب سورياً أصلاً ومن الفصيل النادر.
فوجئ مدنيون في محافظة إدلب بانتشار دعويّين في شوارع المدينة وأسواقها، يدعون السكّان إلى إطفاء أصوات الموسيقى ويمنعون الاحتكاك بين الرجال والنساء ويوقفون الفتيات اللاتي لم يرتدين الملابس الشرعية. بدا الأمر غير مألوف على السكّان حينها، حتّى ما لبث تنظيم “هيئة تحرير الشام” أن أعلن عن إطلاق منظمته الدعوية “سواعد الخير”…