“من سكن بيوت المهجرين، هم عائلات المسلحين الذي سيطروا على المنطقة، وتقنياً، هؤلاء أيضاً نازحون، لكن تم تمييزهم عن النازحين العاديين، والذين بعدما نزحوا من مناطقهم لم يحظوا بأماكن أخرى، وهذه النقطة مهمة”.
عندما سمعت خبر إغلاق مكتبة نوبل، وشاهدت الصورة التي تم تداولها على “فايسبوك” لواجهة المكتبة وصاحبها يقف أمامها، أنا أيضاً أصابني الحزن، فصاحب المكتبة ليس شاباً في بداية حياته، بل هو رجل في السبعين تقريباً، بملامح حزينة.
“بالنسبة إلينا كسوريين لا يوجد أي ضمانات للمستقبل في تركيا، نحن لا نستطيع الحصول على جنسية هنا مثلاً، وهناك خوف دائم بأن يحدث أي شيء يهدد وجودنا، كأن يجري ترحيلنا على دفعات إلى الشمال السوري”
“ما يحدث في درعا البلد هو محاولة النظام السوري الانتقام من أهالي المنطقة، لأنهم خرجوا في تظاهرات ضد الانتخابات الرئاسية، وهو السبب الرئيس الذي دفع النظام لجلب ميليشياته ومحاصرة المنطقة وتجويع أهلها، بحجة تسليم السلاح”
بعد فشل الوفد الروسي في إقناع الشيخ حكمت الهجري بتشجيع الأهالي على الذهاب إلى صناديق الاقتراع والمشاركة بالانتخابات، بدأ النظام السوري باتباع أسلوب التهديد والترهيب.
المرسوم تضمن استثناءات عدة، من بينها “جرائم تهريب الأسلحة”، والخيانة والتجسس، والتعامل مع العدو، والمتفجرات، وجرائم الإرهاب التي تسببت بالوفاة.
ليبقى السؤال البدهي والمتكرر، ما مصير آلاف المعتقلين السياسيين الذين يوجه لهم نظام الأسد تهماً كثيرة…
“مع الأسف، من المتوقع أن نشهد المزيد من الكوارث، لأن عدداً كبيراً من السوريين في السودان، يبحثون عن وسائل للهروب، من أجل الحصول على وضع أفضل من وضعهم الحالي في السودان”.
حافظ حاتم علي في فيلم “الليل الطويل” على حساسيته الشاعرية التي اعتدنا عليها في أعماله الدرامية، لكن هذه المرة مع اختفاء الألوان الدافئة الحميمة والإضاءة الصفراء، إذ غلب على الفيلم اللون الأزرق القاتم…