من يقزم حال هذه الثورة باعتبارها رقصاً، فهذا يستحق الطبقة التي حكمته. الثورة في لبوسها الفرح، لغة وخطاباً وصورة وصوتاً، قدمت حكمتها من خروج الناس إلى التغيير بروح التمرد والأمل، متفهمة الظروف والنتائج التي إن حكمها السلاح والغضب والنار، إلى أين سيؤدي هذا الأمر؟
تفاعلت في لبنان مؤخراً قضية فعالية “بيروت برايد” بشكل صارخ على مواقع التواصل الاجتماعي وفي منتديات مجتمع “الميم” ومجالسه، بعد ردود فعل مضادة، حول تنظيم ما يعرف بـ”أول مسيرة فخر” في العالم العربي، على طريقة الاحتفال المغلق.
كم هو شاق العيش كامرأة في عالم كل ما فيه سريع ومتطلب. ويحدث أن تمسي المرأة فيه تعبة. ويضاعف تعبها أنها تحاول التوفيق بين حيوات مختلطة ولا يفصلها عن بعضها بعضاً سوى خيوط غير مرئية
لعل أبرز خطاب أفرزته قضية مطامر النفايات وتحديدا مطمر تربل في الشمال أنها أعادت لغة طائفية فجّة، بقول يطلق بالعلن لا بالسر وعلى “فيسبوك” و”تويتر”: “زبالة النصارى عند الإسلام”.
من المجدي قراءة فصول ترشح أول مثلي جنسياً، عربياً إلى الرئاسة بعيون متفحصة وبتأن شديد. فليس عادياً أن يعلن مواطن مثلي ترشحه إلى منصب في غاية الأهمية، وفي جعبته سلة مطالب تثير تساؤلات ونقاشاً.