تُشكل بلدة “طوزخورماتور” في اقليم كردستان بؤرة تتمركز فيها جميع أزمات العراق، وذاكرتها الصراعية المتواصلة. فالبلدة الصغيرة جنوب مدينة كركوك، قائمة على نسيج سُكاني كُردي عربي سُنيّ وتُركماني شيعي. وهي فوق تركيبتها السُكانية الداخلية المُعقدة، نقطة وصلٍ بين جُغرافيات هذه التشكيلات الأهلية.
تنتشر مُنذ أشهر على وسائل التواصل الاجتماعي العراقية، صفحات لمجموعات تسمي نفسها “تماسيح العراق أهل الغيرة والنخوة” وهي منتشرة في مُختلف مُدن ومناطق العراق. تشكل هذه الروابط تجمعاً لذوي الشوارب الطويلة الثخينة.
نادراً ما شهد التاريخ الكُردي اجماعاً سياسياً/حزبياً عاماً على شخصية مُقاتلة، مثلما اجمعت القوى الكُردية على فيصل عبدي بلال سعدون المُلقب ب”أبو ليلى”. الذي توفي في مُستشفى الطوارئ في مدينة السُليمانية في الخامس من يونيو/ حُزيران عام 2016، بعدما كان قد جُرح أثناء معركة مدينة منبج، ونُقل منها إلى مدينة السُليمانية بطائرة أميركية خاصة. ن”.
في صوره الكثيرة، يظهر قائد ميليشا “عصائب أهل الحق” العراقية، قيس الخزعلي، تارة مرتدياً عمامة رجل الدين، وتارة أخرى مرتدياً بدلةً عسكرية، على نحو ما ظهر مؤخراً في جنوب لبنان، حين تفقد مواقع حزب الله فيه.